فصل: فصل في أحكام البول:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: القانون (نسخة منقحة)



.فصل في أحكام البول:

قد سبق منا أقاويل كلَّية في البول في الفن الذي فيه الأعراض في الكتاب الأول ونحن نورد الآن من ذلك ومن غيره ما هو أليق بهذا الموضع فنقول أنه لا يجب إذا لم ير في البول علامة نضج قوي أن يقضي بالهلاك فأنه ربما تخفص المريض مع ذلك باستفراغ واقع من جهة ما بقوة ويدفع النضج والغير النضج وربما تحلل الخلط على طول المهلة أو بحرن بالخراج وخصوصاً إذا لم يكن الخلط شديد الرداءة لكنه رديء في الأغلب ودال على قوة المرض وأقلّ ما فيه الدلالة على الطول وكذلك البول الذي يبقى على ألوان أبوال الأصحاء في أوقات المرض كلها فإن أخذ يتغير مع صعود المرض فهو أسلم.
وقد يكون البول في الأمراض الوبائية جيداً طبيعياً في قوامه ولونه ورسوبه وصاحبه إلى الهلاك.
واعلم أنه كثيراً ما يبول المرضى أبوالاً رديئة في قوامها ولونها وغير ذلك ويكون ذلك نفضاً بحرانياً خصوصاً في الأمراض الحادة التي يكون سببها الكبد ونواحي البول.
فصل في علامات بوليّة مأخوذة من القلة والكثرة:
البول الذي يبال مرة قليلاً ومرة كثيراً ومرة يحتبس فلا يبال علامة رديئة.
في الحمّيات الحادة يدل على مجاهدة شديدة بين المرض والطبيعة فيغلب وتغلب وعلى أغلظ المادة وعسر قبولها للنضج فإن كانت الحميات هادية أنذر بطول لغلظ الخلط.
فصل في علامات مأخوذة من رقة البول:
البول الرقيق قد يكون في مثل ذيانيطس ويكون معه دوام العطش وسرعة القيام وسهولة الخروج وقد يكون للفجاجة والسدة المانعة لخروج المادة وقد يكون لضعف القوة المغيرة ولا يكون مع سهولة الخروج وهو أقل ردائة من الذيانيطس.
وإذا ثبت البول الرقيق في الأمراض الحادة أياماً دل على اختلاط.
فإن عرض الاختلاط ودامت الرقة دل على موت سريع بسبب أن المواد تحمل على الدماغ فيتعطل النفس.
وإذا استحال إلى غلظ لاخف معه فربما كان لذوبان الأعضاء.
وإذا كثر البول المائي عند وقت صعود الحمى الكلي دل على ورم في الأسافل يحدث وانظر في القوام المخالط للون في الأبواب التي بعده أيضاً.
واعلم أن الرقة كأنها لا تجامع السواد والحمرة فإن رأيت فاعلم أن السبب فيه شيء صابغ أو شدة قوة عن الكيفية والمرضية المؤثرة في الماء.
فصل في علامات مأخوذة من غلظ القوام وكدورته:
إذا استحال البول الرقيق غليظاً في حمى لازمة وكانت علامات جيدة دل على بُحران بعرق فإن لم تكن علامات جيدة وكانتَ الحمى شديدة الإحراق دل على اشتغال في قلب أو كبد.
وصفاء البول الغليظ قبل البحران علامة غير جيدة فإنذلك يدل على احتباس المادة وعجز الطبيعة عن دفعها.
البول الغليظ الكدر الذي لا يرسب فيه شيء ولا يصفو يدل على غليان الأخلاط لشدة الحرارة الغريبة وضعف الغريزية المنضجة فلذلك هو رديء والبول الثخين.
فصل في أحكام البول في الأمراض الحادة:
البول الأبيض فيِ الحميات الحادة يدل على ميل المادة إلى غير جهة العروق وآلات البول فربما مالت إلى الدماغ فكان صداع وسرسام وربما مالت إلى بعض الأحشاء فدل على ورم فإن كانت علامات سلامة فتدل على أنها تخرج في الأقل بالقيء وفي الأكثر وخصوصاً إذا لم تكن علامة قيء بالإسهال فيعقب سحجاً.
وإذا كان البول أبيض رقيقاً في الحمّى الحادة ثم عرض له الكدورة والغلظ مع بياضه دل على تشنجٍ وموت.
فصل في البول الأسود في الحميات الحادة:
اعلم أنه ليس يصح الحكم بالجزم بالهلاك لسواد البول في الأمراض الحادة وإن كان في نفسه علامة رديئة وإن صحبته أيضاً علامات أخرى رديئة.
إذا رأيت القوة قوية وقادرة على استفراغات مختلفة من كل جنس يعقبها استراحة كما يعرض للنساء إذا استفرغن بالطمث أيضاً أخلاط رديئة ولذلك هذا من النساء أسلم لأنهن ربما كُن يستفرغن مثل هذه المادة من طمث الحيض.
واعلم أن البول الأسود كلما كان أقل فهو شرٌ يدل على فناء للرطوبة وأيضاً كلما كان أغلظ فهو شر في الأمراض الحادة.
وإذا كان الأسود إلى الرقة واللطافة وفيه ثقل متعلق ورائحته حادة في الحميات الحادة أنذر بصداع واختلاط وأصلح أحواله أنه يدل على رعاف أسود لأن المادة حادة غالبة وربما كان معه عرق للحرارة إذا لم تفرط ولم تقل ودفعت نحو العضل ويتقدم عرقه قشعريرة وإذا قارن البولَ الأسود الذي فيه تعلق أسود مستدير مجتمع عدم رائحةٍ وتمدد في الجبتين وورمٌ تحت الشراسيف وعرق دل على الموت.
ومثل هذا التمدد في الشراسيف يدل على التشنج.
ومثل هذا العرق يكون من ضعف.
والبول الرقيقي المائي الذي إلى السواد يدل لرقته على طول المرض ولسواده على رداءته.
وقيل في الأبوال السود اللطيفة أن صاحبها إذا اشتهى الطعام مات.
والبول الرقيق الأسود إذا استحال إلى الشقرة والغلظ ولم يصحب ذلك رائحة دل على علةٍ في الكبد وخصوصاً على يرقان لأن هذه الاستحالة التي إلى الغلظ عن الرقة وإلى الشقرة عن السواد تدل على نقصان حرارة ووقوع هضم وذلك مما يصحبه أو يعقبه الخص فإن لم يكن كذلك دل على مادة قد لحجت في الكبد ليست تستنقي وقد أحدثت سدداً بل إن كانت حارة فكأنك بها وقد أحدثت ورماً.
والبول اللطيف الأسود الذي يبال في الحميات الحادة قليلاً قليلاً في زمان طويل إذا كان مع وجع الرأس والرقبة يدل على ذهاب العقل بتدريج وهو في النساء أسلم.
في بول الأمراض الحادة إذا كان البول مع الحمرة رقيقاً دل مع العلامات المحمودة على سرعة البحران ومع أضدادها على سرعة الموت وبالجملة يدلّ على التهاب شديد.
والرقة مع الحمرة تدل في الأمراض الحادة على الصداع والاختلاط.
البول الأحمر الغليظ في الأمراض الحادة إذا كان خروجه قليلاً قليلاً ومتواتراً وكان مع نتن دلّ على خطر لأنه يدلّ على حرارة شديدة واضطراب وعجز طبيعة وإذا كان غزير الخروج كثير الثقل دل على الإفراق وخصوصاً في الحميات المختلطة.
والذي يبول الدم الصرف في الحادة قتّال لأنه يدل على امتلاء دموي شديد مع حدة غليان ويخاف من مثله الأختناق الذي يكون من امتلاء تجاويف القلب إن مال إلى القلب أو السكتة إن مال إلى الدماغ.
والبول الأحمر جداً إن استحال في الحميات الإعيائية إلى الغلظ ثم ظهر ثقل كثير لا يرسب وكان هناك صداع دل على طول من المرض لأن المادة عاصية فلذلك لم تغلظ أولاً فلما غلظت لم ترسب بسرعة لكن بحرانه يكون بعرق لأن المادة مائلة إلى العروق ومثل هذا البول يشبه اليرقاني ويفارقه بأنه لا يصبغ الثوب.
وبالجملة فإن البول الأحمرَ الجوهر الأحمرَ الثفلِ يدل على النهوة والفجاجة ويدل على طول خصوصاً إذا كانت الحمرة ليست بشديدة وهي إلى الكدورة.
البول الأشقر في الحمّى الحادة إذا استحال إلى البياض أو إلى السواد فهو رديء لأنه يدل بالبياض على تصعد المادة إلى الرأس وبالسواد على احتداد كيفية المرض.
فصل في علامات مأخوذة من الرسوب:
الرسوب المختلف في القوام واللون الذي يدل على كثرة الأخلاط المختلفة رديء وأردؤه ما كان أصغر أجزاء فيدل على أن الطبيعة لم تقدر على الدفع إلا بعد أن تصغّرت الأجزاء.
والملاسة كثيراً ما تكون أدل على الخير من البياض فكثيراً ما يعيش من ثفله إلى الحمرة لكنه أملس ويموت من ثقله إلى البياض وهو مختلف جريش فإن صلوح القوام أشد تسهيلاً لقبول الاندفاع من صلوح اللون ويدل أيضاً على أن الأخلاط لم تنفعل عن المرض كثيراً.
كما أن الرسوب الجيد إذا صغرت أجزاؤه دل على أن الطبيعة قد فعلت فيه جداً والمرض لم يفعل فيه.
والرسوب الرغوي الزبدي الذي بياضه لمخالطة الهواء له هو رديء جداً خارج عن الطبيعة والخام رديء.
والرسوب المستدق الأعالي المتحركها أفضل من الرسوب الجامد المسطح الأعلى وأدل على أن المرض سريع المنتهى حاد.
والرسوب الذي لم تسبقه رقة وفقد ثفل بل هو موجود من الابتداء يدل على أن الخلط كثير لا على أنه نضيج بل يجب أن يجيء الرسوب بعد أوان النضج.
وبعد أن يكون البول رقيقاً في الأول وبعد أن يكون الرسوب قليلاً وما لم يكن كذلك دل على أن المادة الغليظة الثفلية كثيرة وأن المرض يقتل.
وكذلك شدة الصبغ من غير الرسوب لا يدل على خير ونضج وقد يعرض ذلك للألم ولشدة الحرارة وللجوع فإن الجائع يزداد صبغ بوله وثقل ثفله.
والرسوب الأحمر يدل على كثرة الدم وعلى تأخر النضج ويصحبه في الحميات المحرقة كرب وغم وإذا امتد إلى الأربعين طالت العلة ولم يرج البحران في الستين أيضاً.
الثفل الأحمر المتعلق الذي فيه ميل إلى فوق إذا كان في بول لطيف فإنه يدل في الأمراض الحادة على اختلاط العقل فإن دام خيف العطب فإن أخذ البول قواماً إلى الغلظ وأخذ التعلق يرسب ويبيض دل على السلامة.
الرسوب الذي على هيئة قطع اللحم في الحميات الحادة بلا دلائل النضج يدلّ على أنها من انجراد الأعضاء وليس من الكلي.
وإذا كان هناك نضج ولم تكن حمى دل على ما علمت من حال الكلي والذي يشبه قشور السمك ولا علامة نضج والحمّى حادة هو من جرد الحمّى للعصب والعظام والعروق وفي غير ذلك يكون من المثانة والنخالي يدل على مثل ذلك وعلى أن الحمّى أخفت تجرد من عمق ويفرق بينه وبين المثاني أنه يكون في المثاني مع علامات ألم المثانة ومع النضج ومع غلظ.
فصل في علامات مأخوذة من أحوال تجتمع لسبب دلائل شتى من اللون والقوام وأولها في الأبوال الدهنية:
البول الدهني هو الذي لونه وقوامه يشبه لون الدهن وقوامه وإن كان رديئاً فإنه إذا دلت الدلائل الأخرى على السلامة لم يكن معه مكروه لكن الرسوب إذا كان زيتياً فهو رديء جداً وبالجملة فإن الزيتي الخالص رديء وهو الذي يريك لون الدهن مع صفرة وخضرة.
وإذا كان الزيتي عارضاً بعد البول الأسود فهو دليل خير على ما شهد به روفس الحكيم.
وأردأ الزيتي ما كان في أول المرض.
وإذا دلت الدلائل على الرداءة وبيل بول زيتي في الرابع أنذر بموت العليل في السادس.
والبول الذي يتغير دفعة من علامات محمودة إلى علامات مذمومة يدل في الأمراض الحادة على الموت لأنه يدل على سقوط القوة بغتة لصعوبة الأعراض.
البول الدهني ربما دلّ على اختلاط العقل لأنه كائن عن جفاف البول الذي فيه قطع دم جامد في حدى حادة إذا كان معه يبس لسان علامة رديئة فإن كان أسود مع ذلك فذلك أردأ وليس يسيل الدم في البول في حمى حادة إلا لشدة حرافته وتفجير الأوعية والجداول وجموده لشدة حرارته.
البول الأبيض الرقيق الذي فيه زبد وسحابة صفراء يدل على خطر شديد لما يدل عليه من البول الرقيق الأشقر في ابتداء الحميات الحادة إذا استحال إلى الغلظ وإلى البياض ثم بقي متكدراً متعكراً كبول الحمار وأخذ يخرج من غير إرادة وكان هناك سهر وقلق دل على تشنج في الجانبين يعقبه موت.
إن لم تكن علامات جيدة يغلب عليها فإن البول ما كان ليرق مع الشقرة إلا لغلبة الصفراوي الحار وما كان ليغلظ ويخثر إلا لصعوبة من المرض واضطراب في أحوال المادة وقالوا: البول القليل الذي بلون الدم رديء لاسيما إن كان بالمحموم عرق النسا.
فصل في علامات رديئة من جهة كيفية انفصال البول:
إذا كان لا يمكن المحموم الحاد الحمى أن يبول إلا قليلاً مع وجع من غير قرحة أو ورم في آلات البول ومع تواتر من النبض وضعف فهو علامة رديئة.
إذا احتبس البول في حمى حادة وشدة صداع وكثرة عرق دل على كزاز.
البول الذي يقطر قطراً في حمى ساكنة يدل على الرعاف فإن كانت الحمى حادة محرقة دل على حال رديئة أصابت الدماغ وان كانت هادئة دل على كثرة الامتلاء وضعف الطبيعة عن الدفع.
والبول الخارج في الحمّيات الحادة من غير إرادة سببه ضعف قوة وآفة في الدماغ ولا يكون ذلك إلا لتصعد مادة حادة مسخنة إلى الدماغ فتشركه الأعضاء العضلية.
المائي والأسود والمنتن والغليظ رديء والذي يبرز من أسفله إلى أعلاه كالدخان مهلك عن قريب وأيضاً الدسم الذي لونه لون ماء اللحم مع نتن غالب قتّال.

.فصل في علامات رديئة في المرضى من أجناس مختلفة رداءتها من قبل اجتماعها في المحمومين وغيرهم:

وإذا اجتمع القيء والمغص واختلاط العقل فتلك علامة قتّالة.
إذا اختلفت تغايير البدن في الملمس وفي اللون وفيما يتقيأ وفيما يستفرغ دل ذلك على أن الطبيعة ممنوة بأخلاط مختلفة وأمراض مختلفة تحتاج إلى مقاومتها كلها وذلك مما يعجزها لا محالة.
وإذا اجتمع في حمى غير مفارقة برد الظاهر واحتراق الباطن واشتداد من العطش مع ذلك فذلك قتال.
وإذا اجتمع مع صرير الأسنان تخليط فيالعقل فالمريض مشارف للعطب.
إذا عرض دفعة بمرض إسهال سوداء مع حرقة ولذع وألم محرق في بطنه وخفقان وغشي فهو علامة موت.
إذا عرق الجبين عرقاً بارداً واصفرّت الأظفار واخضرت وتغيرت وورم اللسان وظهر عليه وعلى البدن بثر غريب فالموت قريب.
إذا كان في نواحي الشراسيف ضربان واختلاج مع حمّى ثم كانت العين مع ذلك تتحرك حركة منكرة فيجب أن توقّع داعة حال لأن هذه الحال تدل على رياح نافخة.
والضربان يكون لورم شديد ولشدة نبض العرق الكثير والنبض الشديد الضرب المتلاحق العظيم جداً يصحب الجنون يجب أن يتأمل فربما كان به الضربان والاختلاج ليس بغائص إلى الأحشاء بل في ظاهر المراق وذلك غير ضار وإن كان به ورم إلا أن تفرط جداً في عظمه.
فإن دامت هذه الحال عشرين يوماً ولم يسكن الورم والحمى دل على انفتاح وربما سلم المريض من ذلك ببول غزير أو انتقال مادة إلى الأطراف وخصوصاً الرجلين.
الذين ضعفوا من أمراض إذا عرض لهم نفس متواتر وغشي فقد قربوا من الموت ولا يزيدون على أربع ساعات.
وإذا كان بإنسان حمى محرقة فوجد خفا وسكون حرارة بغتة من غير بحران ظاهر باستفراغ أو انتقال ولا بطفية بالغة ولا انتقال من هواء إلى هواء في بلد واحد أو بلدين وسكن ما كان في النبض من سرعة ووجد كالراحة فاحكم أنه يموت سريعاً.
إذا كان بإنسان حمّى وخفق قلبه بغتة وأخذه الفواق وانعقل بطنه بلا سبب معروف مات.
إذا كان بول من به مرض حاد أولاً أشقر لطيفاً ثم غلظ ثم تثور وابيض وبقي متثوراً كذلك وكأنه بول الحمار وصار يبال بغير إرادة وكان سهر وقلق دلّ على تمدد يظهر في الجانبين ثم يموت.
قيل إذا كان البول مرياً أو قد كان أبيض قبل ذلك وعليه كالزبد ثم يسيل من المنخرين دم أسود فذلك شرّ ورديء ومن العلامات الرديئة التي ذكرها قوم من ا لأطباء ولا يتوجه القياس إليها إلا بعسر ما قيل أنه إن ظهر بإنسان على الوريد الذي في عنقه بثر يشبه حب القرع مع حصف أبيض كثير وعرضت له شهوة الأشياء الحارة مات.
وقيل: إن ظهر بإنسان بصدغه الأيسر بثر أحمر صلب واعترى صاحبه مع ذلك حكة شديدة في عينيه مات في اليوم الرابع.
وقيل: من ظهر به بثر كالعدس من تحت عينيه مات في اليوم العاشر وصاحب هذا الوجه يشتهي الحلواء.
قيل: أية علة شديدة عرضت بغتة ثم تبع ذلك قيء أو خلفه فهو دليل موت.
قيل: إنه إذا عرض للمحموم وغيره أورام وقروح لينة ثم ذهب عقله مات.
قيل: إنه إذا كان بالإنسان ترفل في وجهه ويديه ولم يكن به وجع وعرض له في أوائل ذلك حكة في أنفه مات في الثاني أو الثالث.
قيل: إنه إذا كان لإنسان على ركبته مثل العنب المدور وكان ذلك أسود وحوله أحمر مات عاجلاً إلا أنه ينتظر خمسين يوماً وعلامة موته أن يعرق عرقاً بارداً جداً.